طالبت منظمة “هيومن رايتس ووتش” السلطات الفرنسية باستعادة بقية الأطفال والنساء الفرنسيين المحتجزين في مخيمات بشمال شرق سوريا.
وقالت المنظمة في تقرير لها، أمس الأربعاء، إنه لايزال حوالي 160 طفلاً فرنسياً و 75 امرأة محتجزين بشكل تعسفي بالمنطقة في ظروف مزرية تهدد حياتهم، لافتةً إلى احتجاز 60 فرنسي يشتبه بعلاقتهم مع “تنظيم الدولة” في سجون مكتظة.
وأوضحت المنظمة أن فرنسا استمرت حتى الأسبوع الماضي باتباع نهج قاسٍ في التعامل مع كل حالة على حدة، حيث أعادت 35 طفلًا فقط في غضون ثلاث سنوات، مشيرةً إلى مخاوف أمنية، مردفةً: “التخلي عن هؤلاء المعتقلين لن يساعد في وقف التنظيم ولن يؤدي إلا إلى زيادة معاناة أولئك الذين تخلفوا عن الركب ومعظمهم أطفال”.
يذكر أن وزارة الخارجية الفرنسية أعلنت أمس الأول الثلاثاء، عن استعادتها 35 طفلاً فرنسياً و16 أماً من المخيمات الخاضعة لسيطرة الإدارة الذاتية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” شمال شرق سوريا.