قال مراسل “حلب اليوم” إنّ التيار الكهربائي انقطع بشكلٍ كامل عن معظم مناطق ريف دمشق، خلال اليومين الماضيين، وذلك بعد أن سجل تحسناً طفيفاً خلال فترة عيد الأضحى، مطلع الأسبوع الجاري.
ونقل مراسلنا عن مسؤول محلي في مكتب الطوارئ بريف دمشق، أن تحسن الكهرباء خلال فترة العيد لم يكن سوى استغلال لتعطيل معظم الجهات الرسمية وعدم وجود حاجة لوصل الدارات التي تغذيها بالكهرباء، مضيفاً أنّ المنطقة سوف تشهد تراجعاً كبيراً في وضع الكهرباء، خلال الأسابيع المقبلة، في ظل توجه حكومة النظام لإجبار الأهالي على منظومات الطاقة الشمسية، وفق قوله.
وأشار مراسلنا إلى أنّ شريحة كبيرة من الأهالي عاجزة عن دفع تكاليف الطاقة البديلة، بسبب ارتفاع أسعارها، ورفض العاملين بها فكرة التقسيط بسبب اضطرابات السوق العالمية، حسب تبريرهم.
وأضاف مراسلنا أنّ غياب الكهرباء ساهم في ارتفاع أسعار الماء المثلج، وأجور الكهرباء البديلة، التي يتم وصلها عبر وكلاء في المناطق التي لم تنفذ فيها حكومة النظام مشاريع لإصلاح شبكات الكهرباء.
الجدير ذكره أنّ حكومة النظام اعتمدت برنامج فعلي بقطع 23 ساعة يومياً في معظم مناطق ريف دمشق، على الرغم من إعلان مسؤوليها عن قطع خمس ساعات مقابل وصل ساعة واحدة.