أنهت السلطات التركية احتجاجاً للاجئين سوريين محتجزين في مخيم بولاية كهرمان مرعش جنوب البلاد، مساء أمس اﻷربعاء، فيما تجري دراسة لترحيل المئات منهم.
ويقطن في المخيّم نحو 1500 سوري، تم تجميعهم في كهرمان مرعش، منذ بداية الشهر الحالي، لدراسة أوضاعهم وترحيل كافة من سيتم رفض طلباتهم للحصول على بطاقات الحماية المؤقتة.
وكانت الحكومة التركية قد احتجزت السوريين الذين وصلوا إلى تركيا خلال الأسابيع واﻷشهر الماضية وتقدّموا بطلبات للحصول على بطاقات “كيمليك”، حيث سيتم ترحيل القادمين من مناطق سيطرة نظام الأسد ولا سيّما دمشق ومحيطها، وفقاً لما أعلنه وزير الداخلية اﻷسبوع الماضي.
وقالت الداخلية التركية إنها تحتجز 1500 من الشبان مؤقتاً في المخيم، حتى تنتهي من دراسة أوضاعهم ومنح بطاقات الحماية لمن يوافق المعايير وترحيل الباقين إلى الشمال السوري.
ومع نفاذ صبر الشبان المحتجزين وعدم التجاوب مع نداءاتهم المتكررة، خرجوا مساء أمس بمظاهرة احتجاجية قابلتها شرطة حفظ النظام بخراطيم المياه، وفرّقتها.
Maraş’ta 2016 yılında yapılan ve yoğunlukla Alevilerin yaşadığı Dulkadiroğlu ilçesine bağlı Sivricehüyük Mahallesi’nde kurulan mülteci kampında isyan çıktığı iddia ediliyor pic.twitter.com/eaymYuJBwC
— CAN TV (@cantv_tv) June 15, 2022
كما أصدر مكتب والي مدينة مرعش بياناً قال فيه: “في بداية شهر حزيران الحالي تم فرض إجراءات جديدة بشأن طلبات الحماية المؤقتة الجديدة للسوريين، وعليه تم نقل طالبي الحماية إلى مراكز إقامة مؤقتة”، لافتاً إلى أن “بعض الاضطرابات اندلعت في التاسعة مساءً بين مجموعة من السوريين الذين تم نقلهم إلى مركز كهرمان مرعش للإيواء المؤقت، بعدها تدخلت وحدات حفظ النظام وفعلت ما يلزم، وتم إعادة الهدوء إلى المخيم، ولا وجود للمشكلات الآن”.
يذكر أن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، أعلن يوم الجمعة الماضي عن حزمة إجراءات جديدة تستهدف المهاجرين “غير الشرعيين في البلاد”، بغرض تخفيض نسبتهم، فضلاً عن تشديد القيود على السوريين.