قال نائب رئيس جمعية المرطبات والمشروبات الغازية في اللاذقية التابع لحكومة النظام “هيثم جعارة”، اليوم الثلاثاء، إن الإقبال على شراء “البوظة” تراجع بنسبة 60%، لتبقى بنسبة 40% حيث تشكل حركة خفيفة في السوق.
واعتبر “جعارة” في تصريحات لصحيفة “الوطن” الموالية، أن “البوطة” مادة “رفاهية وليست أساسية”، لذلك المواطن عزف عن شرائها بعد ارتفاع سعرها بفعل ارتفاع التكاليف من جهة، ومن جهة ثانية بسبب عدم قدرته على وضعها في البراد لعدم وجود الكهرباء.
وحول أسعار “البوظة” في مناطق النظام، فإن تكلفة الكيلو الواحد يتراوح ما بين 15 ألفاً و18 ألف ليرة سورية، ويباع بحوالي 20 ألف ليرة، كما تباع كرة البوطة الواحدة بألف ليرة، والكورنيه بـ 3500 ليرة، و3 آلاف ليرة للكاسة الواحدة ( 120 – 130 غرام)، حسب “جعارة”.
في حين أشار “جعارة” إلى أزمة المازوت وارتفاع تكاليف السكر الذي يبلغ سعر الشوال منه 198 ألف ليرة، وعلبة البلاستيك بسعر 2000 ليرة، ما أسفر عن ارتفاع تكاليف الإنتاج بنسبة وصلت في بعض المواد إلى 800% عما كانت عليه قبل عام 2011.
مادة “البوظة” ليست الأولى من نوعها التي عزف الأهالي عن شرائها، بل شهدت الحلويات خلال الأشهر القليلة الماضية ارتفاعاً جنونياً في العاصمة دمشق، ما أدى إلى إحجام الناس عن شرائها.