قال الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش”، أمس الاثنين، إن القصف الإسرائيلي الذي استهدف مطار دمشق الدولي وخروجه عن الخدمة يؤدي إلى “صراع أوسع في منطقة مضطربة بالفعل”.
وأعرب “غوتيريش” عن “انزعاجه مما يبدو أنه تصعيد في أعمال العنف والخطاب العدائي في جميع أنحاء المنطقة في الأسابيع الأخيرة، وذلك بعد الإبلاغ عن قصف مطار دمشق الدولي”، حسب البيان الذي نشره الموقع الرسمي للأمم لمتحدة.
من جانبه، حذر المتحدث باسم الأمم المتحدة، “ستيفان دوجاريك”، من مخاطر سوء التقدير الذي قد يؤدي إلى “صراع أوسع في منطقة مضطربة بالفعل”، مشيراً إلى أن توجيه الهجمات ضد المدنيين والمرافق المدنية ممنوع منعاً باتاً بموجب القانون الإنساني الدولي.
ودعا “دوجاريك” جميع الأطراف المعنية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد.
ونقل “دوجاريك” عن “غوتيريش” “استعداد الأمم المتحدة لمساعدات الدول الأعضاء في حل خلافاتها عبر الحوار”، وأنه ” على أهبة الاستعداد لبذل مساعيه الحميدة في هذا الصدد”.
وفجر يوم الجمعة الماضي، انفجرت أربعة صواريخ إسرائيلية في مطار دمشق الدولي، ما أدى إلى مقتل 5 عناصر من قوات النظام وإصابة 4 آخرين بجروح، إضافة لإصابة اثنين من عمال المطار المدنيين، وتدمير مستودعين بالكامل، بعد ساعات من وصول شحنة إيرانية عبر الطيران المدني، حسبما أكد مراسل “حلب اليوم”.
يشار إلى أن القصف تسبب بحريق ضخم في المطار، استمرت عمليات إخماده 3 ساعات، الأمر الذي فاقم من الأضرار فيه، ودفع مسؤوليه لتأجيل الرحلات الجوية من وإلى المطار، وفقاً لمراسلنا.