أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية “نيد برايس”، أمس الثلاثاء، أنه لا ينبغي السماح للخلاف مع روسيا أو أي دولة أخرى بالوقوف في طريق وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
وقال “برايس” في مؤتمره الصحفي اليومي، إن المساعدات الإنسانية إلى سوريا ليست شيئاً يتم التعامل معه كورقة مساومة، أو استخدامه لصالح أو منفعة سياسية.
ونوه “برايس” إلى أن تجديد التفويض الأممي لدخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا يتعلق بسبل العيش وقدرة ملايين السوريين المعرضين بشدة لانعدام الأمن الغذائي على الاستمرار في الحياة والعيش الكريم.
سفيرة واشنطن في الأمم المتحدة تزور الحدود التركية – السورية
الأسبوع الماضي، زارت سفيرة واشنطن الدائمة في الأمم المتحدة، “ليندا توماس غرينفيلد”، المنطقة الحدودية الجنوبية من تركيا وبحثت مع المسؤولين قضية المساعدات والأوضاع الإنسانية في سوريا، ضمن سعيها “لرؤية جهود الأمم المتحدة لتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحّة في سوريا على أرض الواقع”.
كما التقت بعمال إغاثة ولاجئين قرب معبر باب الهوى الحدودي، وناقشت الوضع مع مدير الدفاع المدني السوري، “رائد الصالح”، وفريق من المتطوعين.
وأوضحت أن واشنطن ستعتمد على الدبلوماسية فقط لمحاولة ثني الروس عن إغلاق معبر باب الهوى الإنساني، وإقناعهم بعدم استخدام الفيتو خلال الجلسة المرتقبة بمجلس الأمن في العاشر من الشهر المقبل.
يذكر أن مساعدات الأمم المتحدة تدعم نحو ثلاثة ملايين مدني في منطقة إدلب؛ من أصل 14.6 مليون سوري يعتمدون الآن على المساعدات الإنسانية، بينما يواجه 12 مليون شخص في جميع أنحاء البلاد انعداماً حادّاً في الأمن الغذائي، وفقاً للتقديرات الأممية.