يتحضّر المدير العام للأمن اللبناني، اللواء “عباس إبراهيم”، للقاء مسؤولين من نظام اﻷسد في العاصمة دمشق “قريباً”، لبحث ملف مواطن أمريكي مفقود منذ سنوات، في سوريا.
وكان الصحفي الأمريكي “أوستن تايس”؛ الذي يمثّل محور المحادثات فُقد في سوريا قبل 10 سنوات، وتصرّ واشنطن على وجوده في سجون نظام اﻷسد، فيما يعطي اﻷخير أجوبة متناقضة بشأن ذلك.
والتقى اللواء إبراهيم بمسؤولين أمريكيين في واشنطن، منذ أيام، ضمن سعيه في إطار وساطة للإفراج عن الصحفي، حيث سيستكمل جولته في دمشق.
وقال اللواء لمجلة الأمن العام اللبناني إن المسؤولين الأمريكيين يريدون منه أن يستأنف جهوده لإعادة الصحفي وغيره من الأمريكيين المفقودين في سوريا وإيران؛ منوهاً بأن النظام طرح خلال محادثات سابقة مطالب تتعلق بانسحاب القوات الأمريكية واستئناف العلاقات الدبلوماسية ورفع بعض العقوبات.
وأضاف: “نعمل على أن تستأنف المفاوضات من حيث انتهت في نهاية فترة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب”.
ووصفت مجلة الأمن العام مهمة اللواء بأنها “على قدر عالٍ من الأهمية” حيث وصلت طائرة أمريكية خاصة إلى مطار رفيق الحريري الدولي، لتقل عباس إبراهيم من بيروت إلى واشنطن.
وذكر تقرير صحفي سابق أن إدارة بايدن توصلت إلى “شيء خطير للغاية” في تفاصيل قضية “تايس”، حيث اكتشفت “خيوطاً مهمة”.
وكان تايس فُقد بالقرب من العاصمة دمشق في منطقة خاضعة بالكامل لسيطرة النظام وميليشياته.