زادت عمليات تهريب المواشي في ريف دير الزور الغربي ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا “الدفاع الوطني” التابعة لقوات النظام في الآونة الأخيرة، إلى الضفة المسيطرة عليها من قبل قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، حسبما ذكرت شبكة “فرات بوست” المحلية.
وقالت الشبكة، إن ميليشيا “الدفاع الوطني” باعت في الآونة الأخيرة المواشي لتجار عراقيين، إضافة إلى تهريب الحبوب والمحروقات بالتعاون مع قياديين من “قسد”، إلى جانب تهريب المخدرات إلى مناطق الأخيرة.
وأوضحت الشبكة أن ميليشيا “الدفاع الوطني” هربت منذ يومين عدداً من الأغنام والأبقار، لتقوم دورية من “الفرقة الرابعة” التابعة لقوات النظام بمداهمة معابر الميليشيا في منطقة “”موح المسرب” و”الزغير” و”البغيلية” غربي دير الزور.
نتيجة ذلك، نشب شجاراً بين الطرفين، حيث أقدم عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني” على الاعتداء بالضرب المبرح على عناصر “الفرقة الرابعة”، ما أسفر عن إصابة بعض العناصر بجروح بليغة، لتستنفر قوة من “الفرقة الرابعة” وتقوم بإبلاغ مكتب أمنها بضرورة استهداف مصالح الميليشيا، تبعاً للشبكة.
وأشارت الشبكة إلى أن “الفرقة الرابعة” قدمت طلباً خاصاً إلى مكتبها الأمني يقضي بحل ميليشيا “الدفاع الوطني” وضمها لصفوفها للسيطرة على معابر التهريب، مبينةً أن عمليات التهريب عادت مجدداً بعد انتهاء الشجار بينهما.
وخلال العام الماضي، اندلعت عدة اشتباكات بين ميليشيا “الدفاع الوطني” و”قسد” في مناطق متفرقة من دير الزور، بسبب معابر التهريب، أسفرت معظمها عن سقوط قتلى وجرحى.