أفاد مراسل “حلب اليوم” بوفاة شاب من أبناء مدينة “السيدة زينب” بريف دمشق الجنوبي، أمس الخميس، وذلك بعد غرقه في أحد مسابح المدينة وتعثر إنقاذه بشكلٍ عاجل.
وأوضح مراسلنا أنّ الشاب “محمد نور نائل سمير يوسف” 17 عاماً، توفي بعد غرقه في أحد مسابح مدينة السيدة زينب، وذلك خلال قضائه العطلة الأسبوعية برفقة أصدقائه الذين فشلوا في إنقاذه من المياه ونقله إلى المشفى بشكلٍ عاجل.
وأضاف مراسلنا أنّ المسبح الشعبي الذي وقعت فيه الحادثة غير مجهز بأي من خدمات الطوارئ، وسجل حالات غرق سابقة لكن دون أن يتم تسجيل وفيات.
وأشار مراسلنا إلى أنّ شرطة النظام وصلت إلى المسبح وفتحت تحقيقاً حول ملابسات الوفاة، للتحقق من عدم وجود شبهة جنائية، الأمر الذي نفاه الشهود وأصحاب المسبح، وأكدّوا أنّ سهواً من الموجودين عن الشاب أدى لوفاته وتأخر إنقاذه.
ويشتكي رواد المسابح والمصايف في ريف دمشق من ضعف الخدمات والاهتمام بهذه المتنزهات الشعبية، وارتفاع إيجاراتها، في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يعيشونها منذ سنوات، وفقاً لمراسلنا.