أشرفت السلطات التركية على إجلاء مواطنين عراقيين من مناطق في شمال وشمال شرق سوريا، وإعادتهم إلى بلدانهم، بالتعاون مع منظمات إغاثية.
وغادر 138 مواطناً عراقياً مدينتي تل أبيض في ريف الرقة وإعزاز في ريف حلب، الواقعتين تحت سيطرة الجيشين التركي والوطني السوري، خلال اﻷيام الماضية، وفقاً لموقع “فرات بوست” المحلية.
وتوجد العديد من العوائل العراقية المتفرّقة في شمال شرق وشمال غرب سوريا، حيث وصل كثير منهم مع عناصر تنظيم الدولة، مع فترة انطلاقها وتوسّعها ما بين عامي 2012 و2014، فضلاً عن عدد كبير من المحتجزين في مخيمات خاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
كما لجأ عراقيون آخرون إلى سوريا، على النقيض، هرباً من سيطرة تنظيم الدولة التي شملت قسماً واسعاً من اﻷراضي العراقية، وهرباً من انتقام ميليشيا “الحشد الشعبي” وغيرها من الميليشيات الطائفية، وعمليات التصفية الجماعية.
وقد تمّ مؤخراً إجلاء العراقيين الـ 138 من شمالي سوريا إلى ديارهم، بالتنسيق بين هيئة الإغاثة الإنسانية (IHH) ووزارة الهجرة العراقية والسفارة التركية في بغداد وإدارة الهجرة التركية.
يذكر أن المنطقة التي سيطرت عليها تركيا بالتعاون مع الجيش الوطني السوري مؤخراً بين ريفي الرقة والحسكة والمعروفة بـ”نبع السلام” والتي تضم “تل أبيض”، ما تزال معزولة عن منطقة عمليات “درع الفرات” التي تضم “إعزاز”.