وصف عضو لجنة تقييم العقارات المالية في دمشق التابع لحكومة النظام “فيصل سرور”، أمس الاثنين، ظاهرة ارتفاع أسعار العقارات بأنها “طبيعية وتبعث على السرور”، حسبما نقلت إذاعة “شام إف إم” الموالية.
واعتبر “سرور” في مقابلة مع الإذاعة، أن الارتفاع الكبير في أسعار العقارات بالعاصمة دمشق “ليست من مظاهرة الحزن والتألم”، مشيراً إلى أن المدن المصنفة كأغنى مدن العالم في أسعار العقارات هي “آمنة”، على حد تعبيره.
وأضاف “سرور” أن زيادة الأسعار “دليل على وجود القوة الشرائية والنشاطات الاستثمارية، وتؤكد على الموقع الجغرافي لدمشق، وتاريخها ونشاطها التجاري والثقافي، وأهميتها على خارطة المدن العالمية”.
ولفت إلى وجود تفوت بين المناطق السكنية والتجارية، مثل كفرسوسة، والمزة، والمالكي عن غيرها، موضحاً أن “هناك مناطق مرغوبة من الشركات المالية والبنوك، ومراكز الشركات القابضة العربية”.
وحول أسعار العقارات في دمشق، قال “سرور” إن آخر تسعيرة وضعت في منطقة الميدان قبل 6 أشهر، كانت بـ 500 ألف ليرة سورية للمتر الواحد، وقد تزيد أو تنقص عنها، مضيفاً: ” تختلف الأسعار بين منطقة وأخرى، حيث من الممكن أن تكون في ريف دمشق أعلى من دمشق ببعض الأحيان، وعندما تقوم اللجنة بالتسعير تضع رقماً وسطياً، قد يزيد أو ينقص عنه السعر”.
والشهر الماضي، أكد مدير المبيعات في شركة للتسويق العقاري بدمشق “عامر لبابيدي”، أن المؤشر السعري الشهري للعقارات السكنية في مناطق دمشق الرئيسية أوضح تراجع أسعار العقارات بنسبة وصلت نحو 15% قياساً بالأسعار التي كانت مطروحة نهاية 2021، وفقاً لصحيفة “الوطن” الموالية.