أعلنت وزارة الداخلية التركية، صباح اليوم الخميس، أنها تمكنت من جلب “محمد غزر” من الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تعتقد السلطات في أنقرة أنه العقل المدبر لهجوم الريحانية جنوب البلاد عام 2013.
وكانت سيارتان مفخختان قد أوقعتا “مجزرة الريحانية” التي راح ضحيتها أكثر من 50 مواطنا، باﻹضافة لجرح العشرات أثناء خروجهم من المسجد بعد صلاة الجمعة، في 11 أيار/ مايو 2013، وتتهم أنقرة “معراج أورال” المدعوم من نظام اﻷسد أيضا بالضلوع فيها.
وقالت الداخلية في بيان إنها توصلت إلى أن المدعو يوسف نازك، الذي خطط للهجوم نفسه، تلقى التعليمات من “غزر”، وفقا لاعترافاته وبناء على ذلك، تم جلب “غزر” من الولايات المتحدة.
وكان المذكور مسجونا في سجن أمريكي بتهمة تجارة المخدرات، حيث استطاعت السلطات التركية جلبه من الولايات المتحدة بالتعاون مع وكالة الإنتربول الدولية.
وتم استلام “غزر” في مطار إسطنبول من قبل وحدات شعبة مكافحة الإرهاب لدى مديرية الأمن في العاصمة أنقرة.
“Devlet unutmaz, unutursa devlet olmaz.”
Reyhanlı katliamının saldırı talimatını veren ve ABD’de tutuklu bulunan, uyuşturucu baronu Memet Gezer, @EmniyetGM Interpol Europol Daire Başkanlığımızın çalışmaları sonucu Türkiye’ye getirildi.
Tebrikler Kahraman Türk Polisi👏
— Süleyman Soylu (@suleymansoylu) June 30, 2022
يُشار إلى أن “غزر” مولود في أنطاكية جنوب البلاد عام 1967، وهو ملاحق دولياً بتهمة تجارة المخدرات، ويواجه في تركيا تهم الانتماء إلى تنظيم إرهابي والانخراط في ممارسات تستهدف وحدة الدولة.