شهدت جبهة ريف إدلب الجنوبي توتراً ملحوظاً صباح اليوم الثلاثاء، حيث تعرّضت المنطقة لقصفٍ متبادلٍ بين الفصائل الثورية وقوات اﻷسد أوقع جرحى في صفوف اﻷخيرة.
وقد تعرّضت جبهة جبل الزاوية جنوب إدلب إلى عدّة محاولات تسلّل من قبل قوات نظام اﻷسد وميليشياته، وذلك على مدى اﻷيام العشرة الماضية، في ظل استهداف متكرّر لخطوط الجبهات اﻷمامية والخلفية.
ولُوحظ ارتفاع معدّل محاولات التسلّل والقصف على تلك الجبهة، عقب اختتام جولة “أستانا 18” التي تضمّنت ضرورة “الحفاظ على الهدوء في محافظة إدلب، مع الاستمرار في محاربة اﻹرهابيين”.
وأفاد مراسل حلب اليوم بأن عدة جرحى من عناصر قوات اﻷسد سقطوا في نقطة على محور قرية الفطاطرة جنوب إدلب، جراء استهدافها بالقذائف من قبل الجبهة الوطنية للتحرير.
من جانبها قصفت قوات اﻷسد بالمدفعية الثقيلة والصواريخ كلاً من محيط قرية كنصفرة ووسطها، ومحيط قرية بينين وحرش بينين والفطيرة على المحور الشرقي لجبل الزاوية.
كما استهدفت محيط بلدة “سان” المتاخمة لجبل الزاوية والواقعة شرق “جبل الأربعين”، وقصفت قوات اﻷسد أيضاً محيط قرية “معارة النعسان” شرقي إدلب.
وفي ريف اللاذقية الشمالي المتاخم للريف الغربي ﻹدلب، قصفت مدفعية النظام مواقع في جبال التركمان، على الساحل السوري.
يشار إلى عدم تسجيل أية إصابة في صفوف المدنيين أو العسكريين في كافة الضربات المذكورة.