أعلنت وزارة الداخلية في حكومة النظام، اليوم الثلاثاء، عن ضبط 249 كيلوغرام من حبوب “الكبتاغون” المخدرة في مرفأ اللاذقية غربي سوريا، كانت مخبأة ضمن آلات حديدية.
وقالت الوزارة في منشور لها على حسابها في موقع “فيسبوك”، إن معلومات وردت إلى فرع مكافحة المخدرات في اللاذقية التابع للنظام حول وجود حبوب مخدرة مخبأة ضمن حاويات معدة للتصدير في مرفأ اللاذقية.
وأضافت الوزارة، أنه “بالتعاون مع جمارك المرفأ عثر فرع مكافحة المخدرات في اللاذقية على البضاعة وهي عبارة عن قطع آلات حديدية مصنعة ومعدة للتصدير، ليتم سحبها ونقلها إلى ساحة المرفأ، حيث تبين أنها تحوي على مخابئ سرية فيها كميات كبيرة من حبوب “الكبتاغون” وتم استخراجها، فيما بلغ إجمالي الكمية المضبوطة 249 كيلوغرام”.
وبحسب الوزارة، ألقى فرع مكافحة المخدرات في اللاذقية القبض على شخصين متورطين في عملية تهريب الحبوب المخدرة، وتمكن من معرفة السيارة التي تم نقل البضاعة فيها وهي من نوع “مرسيدس”، فيما لا تزال التحقيقات مستمرة لكشف جميع المتورطين في القضية، على حد قولها.
نحو 5 آلاف قضية “مخدرات” في مناطق النظام منذ مطلع 2022
وفي السياق، قال مدير إدارة مكافحة المخدرات العميد “نضال جريح” التابع للنظام، إن عدد قضايا المخدرات التي تم تسجيلها خلال العام الجاري وصلت إلى 4991، في حين بلغ عدد المتهمين 6408 متهماً، مشيراً إلى أنه في العام الماضي تم تسجيل 9260 قضية، فيما وصلت عدد المتهمين إلى 11740.
وأشار “جريح” في تصريحات لصحيفة “الوطن” الموالية، إلى أنه بلغت كمية “الحشيش” الذي تم ضبطه في العام الحالي حوالي 1.4 طن وأكثر من 6.4 حبة “كبتاغون” وأكثر من 95 ألف حبة دوائية نفسية، إضافة إلى ضبط أكثر من 6.2 كيلوغرامات من “الهيروئين” و13 غراماً من “الكوكائين”، و2.2 كيلوغرام من بذور القنب الهندي وأكثر من 23.7 كيلوغراماً من “ميتا إمفيتامين”.
وقبل أيام، كشفت مجلة “دير شبيغل” الألمانية في تحقيقٍ لها، عن تورط نظام الأسد عبر وحدات عسكرية و”عصابات مسلحة” ومقربين من رئيس النظام، “بشار الأسد”، في تجارة المخدرات التي تجاوزت قيمتها في عام واحد 5.7 مليار دولار.