وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، اليوم الأحد، مقتل أكثر من 14 ألف شخص تحت التعذيب في سوريا على يد من وصفتهم بـ “أطراف النزاع في سوريا” خلال الفترة الممتدة من آذار 2011 وحتى حزيران الجاري.
وبحسب التقرير السنوري الـ 11 عن التعذيب في سوريا الصادر بمناسبة “اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب”، فإن “التعذيب نهج مستمر على مدى أحد عشر عاماً، وإن حصيلة الذين قتلوا بسبب التعذيب بلغت 14685 شخصاً منذ آذار 2011 حتى حزيران 2022 بينهم 181 طفلاً و94 سيدة (أنثى بالغة)، الغالبية العظمى منهم قتلوا على يد قوات النظام”.
وأشار التقرير إلى أن نظام الأسد كان مسؤولًا عن مقتل 14464 شخصاً بينهم 174 طفلاً و75 امرأة، بنسبة تجاوزت أكثر من 98% من الحصيلة الكلية لضحايا التعذيب.
فيما كانت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” مسؤولة عن مقتل 83 شخصاً تحت التعذيب بينهم طفل وامرأتان، في حين كانت فصائل المعارضة و”هيئة تحرير الشام” وجهات أخرى مسؤولة عن بقية الضحايا، تبعاً للتقرير.
وأوصت الشبكة في ختام تقريرها مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة بإيجاد آلية لإلزام كافة من وصفتهم بـ “أطراف النزاع” وبشكل خاص نظام الأسد لوقف عمليات التعذيب، والكشف عن أماكن جثث الضحايا وتسليمها للأهالي.