أفاد مراسل “حلب اليوم” بجفاف ينابيع مياه الشرب التي تصل إلى منازل الأهالي غربي درعا بسبب الحفر العشوائي للآبار.
وأضاف أن أهالي مدينة “نوى” بريف درعا الغربي، يعانون منذ أشهر من شح كبير في كميات مياه الشرب الواصلة إلى منازلهم نتيجة جفاف عدة ينابيع من أبرزها نبعة “البجة” بسبب حفر الآبار بشكل عشوائي من قبل أصحاب المزارع القريبة منها.
وأوضح مراسلنا أن هناك بعض الأحياء في المدينة أبرزها الحي الشمالي ينتظر سكانه مايقارب من شهر حتى تأتيهم المياه لمدة ست ساعات فقط وبضغط خفيف جداً بسبب التعديات على خط الدفع الواصل إلى الخزان الرئيسي.
وأشار مراسلنا إلى أن، سكان الحي يشترون المياه عبر الصهاريج، بالرغم من أرتفاع الأسعار التي وصلت مؤخراً إلى مايقارب من 35 ألف ليرة سورية بسبب أرتفاع سعر المحروقات، وهي غير كافية لأكثر من خمسة أيام في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
يذكر أن أهالي المدينة طرحوا عدة حلول على مديرية المياه التابعة لحكومة النظام في درعا، من بينها العمل على إزالة التعديات على خط الدفع، إلا أنه لم يتم التجاوب معهم حتى اللحظة، وفقاً لمراسلنا.