خرج العشرات من الأشخاص المهجرين من دمشق وريفها، أمس الجمعة، بمظاهرة احتجاجاً على قرار فصيل “فيلق الشام” التابع لـ “الجبهة الوطنية للتحرير” المنضوية ضمن صفوف الجيش الوطني السوري، إخراجهم من المنازل القاطنين فيها ببلدة الفوعة بريف إدلب.
وقال مصدر خاص لـ “حلب اليوم”، إن المهجرين القاطنين في بلدة الفوعة شمالي إدلب، خرجوا بمظاهرة احتجاجية ضد فصيل “فيلق الشام”، رفضاً لقراره المتعلق بإخلاء المهجرين من المنازل.
وأشار المصدر إلى أن “فيلق الشام” وجه إنذاراً في وقتٍ سابق من الشهر الجاري، للمهجرين بإخلاء منازلهم في بلدة الفوعة، بسبب أن تلك المنازل تتبع له.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من قبل “فصيل الشام” حول إخراج المهجرين من منازلهم في بلدة الفوعة، حتى ساعة إعداد الخبر.
وفي عام 2018، توصلت فصائل المعارضة أبرزها “هيئة تحرير الشام” إلى اتفاق مع نظام الأسد يقضي بإخراج سكان ومقاتلي بلدتي الفوعة وكفريا بريف إدلب إلى مناطق سيطرة النظام، مقابل إطلاق سراح معتقلين وأسرى لدى النظام.
وعقب الاتفاق، قسمت بلدتي الفوعة وكفريا إلى قطاعات تتبع لكل فصيل، حيث سكن فيهما أيضاً المهجرين من دمشق وريفها وحماة وحمص ودرعا.