أعلن وزير الزراعة بحكومة النظام “حسن قطنا”، أمس الخميس، أن الوزارة ستعتمد آلية “شرائح إلكترونية” لمراقبة الثروة الحيوانية بدءاً من العام المقبل 2023.
وقال “قطنا” في تصريحات لموقع “أثر برس” الموالي، إن “الشريحة الإلكترونية” ستركب على كل رأس من الثروة الحيوانية لمراقبتها إلكترونياً، لافتاً إلى أن ذلك يسهم في تحديد عدد رؤوس الأغنام والأبقار وأي نوع من أنواع الثروة الحيوانية.
وبحسب “قطنا”، فإن هذه الآلية سيتم اعتمادها اعتباراً من 1 كانون الثاني 2023، كما يسهم تطبيق هذه الآلية في تحديد الأعداد المتوفرة لدى كل مربي حين يتم منح “المقنن العلفي” له، إضافة إلى إغلاق كل حالات الفساد وحالات التغيير في تعداد الثروة الحيوانية، وفق قوله.
في الوقت ذاته، أشار إلى أن “المؤسسة العامة للأعلاف” التابعة لحكومة النظام توزع “مقنناً علفياً” للمربين، مشيراً إلى وجود عد دقة في أعداد الأغنام والأبقار وغيرها التي يملكها المربين، بسبب عمليات بيع وشراء الثروة الحيوانية خلال العام.
وتأتي هذه الخطوة، بعد أن فقدت الثروة الحيوانية في سوريا نحو 40% إلى 50% من قطيعها، بسبب الارتفاع العالمي في أسعار العلاف، إضافة إلى العقوبات الاقتصادية المفروضة على النظام، وفق ما أكده مدير الإنتاج الحيواني في وزارة الزراعة بحكومة النظام “أسامة حمود” لإذاعة “شام إف إم” الموالية في وقتٍ سابق.