كشفت مصادر إعلامية موالية لنظام اﻷسد عن أفراد شبكة دعارة وتعاطي للمخدرات، بينهم فتيات قاصرة، وطفلة في ناحية “جرمانا” قرب العاصمة دمشق.
ونشر موقع داخلية النظام بياناً قال فيه إن فتاة ادعت إلى مركز شرطة ناحية جرمانا على صديقتها المدعوة (لجين. هـ)، واتهمتها بأنها استدرجتها إلى منزل أحد أصدقائها في حي الجناين للاحتفال بعيد ميلادها، حيث تعرضت هناك للاعتداء الجنسي.
وادعت الفتاة أن الشخص المعتدي عليها أجبرها على تعاطي المواد المخدرة حيث وقعت تحت تأثيرها قبل الاغتصاب.
وأدت المعلومات التي قدمتها الفتاة إلى القبض على المدعوة (لجين. هـ) و المدعو (احمد. خ) والحدث (شادي. ر)، وبعد تفتيش منزلهم عثر على مادة الكريستال المخدرة والأدوات المستخدمة بالتعاطي، وفقاً للبيان.
وقالت الداخلية إن القاصرين اعترفوا بعد التحقيق معهم بممارسة الدعارة السرية وتعاطي المواد المخدرة بتسهيل من قبل شخص متواري عن اﻷنظار؛ يدير شبكة الدعارة، وتم تفتيش منزله حيث عثر فيه على فتاة قاصر تدعى (منى . ع) (تولد ٢٠١٠) و٢٠٠٠ حبة دوائية مخدرة من أنواع مختلفة ( كبتاغون، زولام، بالتان).
وبالتحقيق مع صاحبة المنزل المدعوة ( هناء. ك) زوجة المتواري اعترفت بإيوائها للقاصر المذكورة وتسهيل الدعارة السرية لها بالاشتراك مع زوجها لقاء المنفعة المادية كما اعترفت أنها تستدرج الزبائن عن طريق أحد مواقع التواصل الاجتماعي.
كما أقرت الفتاة القاصر (منى) بتغيبها عن منزل ذويها وتعرضها للاستغلال الجنسي من قبل المذكورين مقابل إيوائها لديهم.
يشار إلى أن مدينة جرمانا تقع في محافظة ريف دمشق؛ ويبلغ عدد سكانها أكثر من 100 ألف نسمة، معظمهم من الدروز، ولم تخرج المنطقة عن سيطرة النظام منذ عام 2011.