أعلن نظام اﻷسد أن مطار دمشق الدولي سيعود للعمل مجدّداً يوم غدٍ الخميس، وذلك بعد 13 يوماً مم توقفه جراء الغارات اﻹسرائيلية.
وكانت طائرات إسرائيلية استهدفت مدارج المطار وبرج المراقبة، دون أن تعلن تل أبيب مسؤوليتها عن القصف، فيما ذكرت “مصادر عسكرية” لوسائل إعلام عبرية أن الضرية رسالة لكلّ من بسار اﻷسد وإيران.
وقالت وزارة النقل في حكومة النظام إن “مطار دمشق الدولي سيوضع في الخدمة مجدداً بدءاً من يوم غدٍ الخميس، وذلك بعد انتهاء أعمال الصيانة فيه إثر الأضرار التي لحقت بالمدارج وبعض الصالات جراء العدوان الإسرائيلي”.
وأضاف البيان: “يمكن لجميع النواقل الجوية ﺑﺮﻣﺠﺔ رحلاتها القادمة والمغادرة عبر المطار اعتباراً من هذا التاريخ، والمطار سيعمل بكل طاقته لخدمة السادة المسافرين والشركات المشغّلة، وذلك بعد أن تمَّ الانتهاء من إصلاح الأضرار البالغة في مدرجات المطار وتجهيزاته التي نجمت عن العدوان الإسرائيلي”
.
من جانبها أعلنت “مؤسسة الخطوط الجوية السورية” التابعة للنظام أن جميع تذاكر السفر المحجوزة بدءاً من تاريخ الغد الخميس 23-6-2022 هي سارية المفعول وسيتم تنفيذ رحلاتها وفق مواعيدها المقررة دون أي تعديل.
وكان النظام قد اضطر للاعتماد على مطارات القامشلي واللاذقية وحلب المدنية، لتعويض نقص الخدمة الناجم عن غياب مطار دمشق