أعلن نائب وزير الداخلية والناطق باسم وزارة الداخلية التركية إسماعيل تشاتاكلي، أن عدد السوريين الذين تمّ تجميد قيودهم في بلاده بلغ 122 ألفاً.
جاء ذلك خلال زيارته إلى “المناطق الآمنة في سوريا”، أمس الثلاثاء، حيث قام بجولة على المرافق العامة والتقى بوجهاء عدة بلدات، شمال البلاد.
ونقلت صحيفة “يني شفق” التركية عن تشاتاكلي قوله: “يعيش هنا 6 ملايين سوري بفضل العمليات العسكرية التي نفذتها تركيا”.
ويقصد اﻷتراك بالمناطق اﻵمنة كلاً من مناطق عمليات “درع الفرات” في ريف حلب الشرقي و”غصن الزيتون” شمال حلب، و”درع الربيع” في إدلب، و”نبع السلام” في شمال الرقة.
وأضاف نائب الوزير التركي أن 502.292 ألف سوري “عادوا طواعية” من اﻷراضي التركي إلى “المناطق الآمنة” في شمال سوريا.
وأوضح تشاتاكلي أن الداخلية التركية أوقفت قيود 122 ألف سوري، “بعدما بحثت عنهم في عناوينهم ولم تجدهم”.
وكان آلاف السوريين في تركيا قد فوجؤوا بتجميد بطاقات الحماية “الكيمليك” الخاصة بهم في شهر آذار الماضي، ولقيت تلك الخطوة اعتراضات واسعة.
يُذكر أن نائب الوزير قد أكد في وقت سابق أن عدد السوريين العائدين إلى بلادهم بلغ نحو 493 ألفاً، فيما بقي 3 ملايين و763 ألفاً مسجلين في تركيا حتى اليوم.