حذر مدير عام المؤسسة العامة للأقطان في حكومة النظام “عادل الخطيب”، أمس الثلاثاء، من أزمة قد تضرب قطاع النسيج، بسبب كميات القطن القليلة المزروعة في مناطق النظام.
وحدد “الخطيب” في تصريحات لصحيفة “الوطن” الموالية، الكميات المزروعة من القطن بـ 23.6 ألف هكتار في كامل مساحة مناطق النظام تعطي نحو 72 ألف طن من القطن في حال تم تسليمها كاملة، وفي حال لم يتم تسليمها يوجد نحو 20 إلى 22 ألف طن داخل تلك المناطق.
وأوضح “الخطيب” الكميات المزروعة قليلة ولا تكفي حاجة المؤسسة العامة للصناعات النسيجية التي لديها عقود مع جهات القطاع العام، وتحتاج إلى نحو 40 ألف طن من القطن “المحلوج”، أي 120 ألف طن من قطن “محبوك”، لافتاً إلى أنه بهذه الحالة ينقص المؤسسة العامة للأقطان بحدود 50 ألف طن لمؤسسة النسيج.
كما أكد أنه إن بقيت الحال على ما هي عليه، فقد تكون هناك مشكلة في معامل النسيج، و “أن الأقطان محصول استراتيجي له أكثر من حلقة ويجب التركيز على زراعة هذه المادة ليعود إنتاج سوريا من القطن كما كان في السابق وأكثر”، وفق قوله.
وخلال العام الماضي 2021، رفعت حكومة النظام سعر شراء محصول القطن من المزارعين إلى 2500 ليرة سورية للكيلوغرام الواحد، وفقاً لما نقلته وكالة أنباء النظام “سانا”.