أكدت وزارة الخارجية الروسية على استمرار المحادثات مع أنقرة، بهدف التوصل إلى حل سلمي لكافة القضايا ومعالجة مخاوف أنقرة اﻷمنية.
يأتي ذلك وسط هدوء حذر تشهده منطقة ريف حلب، بعد استنفار قوات قسد وحشد جنودها، وإرسال نظام اﻷسد والميليشيات اﻹيرانية تعزيزات إلى مناطق قريبة من خطوط التماس هناك، وتشكيل غرفة عمليات مشتركة بين اﻷطراف الثلاثة.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، اليوم الاثنين، إن بلاده ستواصل مساعيها كي “تتخلى أنقرة عن إجراء عملية عسكرية في شمال سوريا”.
وأضاف نائب الوزير في حديث للصحفيين: “نواصل عملنا معهم، آمل بالتوصل إلى اتفاق سياسي ودبلوماسي”.
وكان وزير الخارجية الروسي قد عقد محادثات حول هذا الشأن مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو في أنقرة، اﻷسبوع الماضي، إلى جانب بحث مسألة الغزو الروسي ﻷوكرانيا.
يشار إلى عقد اجتماع بين الروس والنظام وقوات قسد في الحسكة مطلع الشهر الماضي، بهدف بحث تنسيق رد مشترك على الهجوم التركي، فيما تستغل روسيا تلك اﻷحداث للضغط على قسد من أجل اﻻقبول بالانخراط في صفوف قوات النظام.