حذّرت صحيفة “الغارديان” البريطانية، من تبعات إغلاق معبر باب الهوى اﻹنساني في سوريا، على الحدود مع تركيا شمال محافظة إدلب، بسبب الفيتو الروسي المرتقب.
ومن المقرّر أن تنتهي فترة الآلية اﻷممية المخصصة لدخول المساعدات عبر الحدود، في العشرين من الشهر التالي، وستجري جلسة تصويت في مجلس الأمن الدولي، لبحث تمديدها، فيما تتوعّد روسيا باستعمال الفيتو ضد قرار التمديد.
وقالت الصحيفة في تقرير لها إن “عواقب إنسانية وخيمة” ستحدث في حال تمت عرقلة تمديد القرار، مما سيؤدي إلى تعطيل فوريّ لعمليات الأمم المتحدة الإغاثية المنقذة للحياة، و”إغراق الناس بشمال غرب سوريا في بؤس أعمق”.
وأكد تقرير الصحيفة أن رؤساء جميع وكالات الأمم المتحدة الرئيسية، بمن فيهم رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، مارتن غريفيث، وجهوا نداء مشتركاً لإبقاء معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا مفتوحاً أمام المساعدات الإنسانية، لكن “فرص النجاح ضئيلة”.
ويتطلب التمديد “قراراً من الأمم المتحدة والتزاماً روسياً بعدم استخدام حق النقض (الفيتو) لعرقلة الإجراء”، فيما تؤكد موسكو عكس ذلك.
وكان المبعوث الروسي الخاص للرئيس فلاديمير بوتين قد أعلن يوم الخميس الماضي من عاصمة كازاخستان حيث جرت اجتماعات أستانا 18، أنه “حان الوقت” ﻹغلاق المعبر الخارج عن سيطرة “الحكومة الشرعية”.