انقطع التيار الكهربائي عن كافة مناطق سيطرة نظام اﻷسد، منذ مساء أمس الجمعة، فيما برّرت حكومة النظام ذلك بعطل فنيّ كبير.
وتعاني مناطق سيطرة قوات اﻷسد في سوريا، من قلة عدد ساعات وصل الطاقة الكهربائية، وسط غلاء وشح المحروقات، وكانت حكومة النظام قد زادت مؤخراً من ساعات الانقطاع بحجة ارتفاع درجات الحرارة.
وقالت وزارة الكهرباء في بيان نشرته على صفحتها في موقع “فيس بوك” إن “محطة تحويل الزارة (في ريف حماة الغربي) تعرضت لعطل في محولة الشدة ما أدى إلى خروج محطة توليد الزارة بالكامل عن الخدمة، وهو ما نتج عنه خروج المحطات كافة، وأدى إلى انقطاع عام”.
وأضاف البيان أن “ورشات الكهرباء توجهت فوراً لإصلاح العطل”، ووعدت الوزارة بإعادة التيار بشكل تدريجي، وسط توقف عمل مضخات المياه في عدة مناطق.
يأتي ذلك فيما تتحدث الحكومة اللبنانية ونظام اﻷسد عن توريد الكهرباء إلى لبنان الذي يتعرّض أيضاً ﻷزمة كهربائية، مرتبطة بأزمات أخرى تعصف بالبلاد.
يُذكر أن وزارة الطاقة بحكومة اﻷسد أكدت منذ يومين قرب موعد تنفيذ مشروع نقل الغاز من مصر إلى لبنان عبر اﻷراضي السورية، وتتضمّن بنوده حصول النظام على حصة من الغاز الذي سيغذّي محطات لتوليد الكهرباء.