صعّدت قوات نظام اﻷسد نسبياً من استهداف خطوط الجبهات، خلال اليومين الماضيين، وسط جمود مستمر في المشهد الميداني والسياسي.
وجاء ذلك بعد انتهاء الجولة الثامنة عشر من اجتماعات أستانا في كازاخستان يوم الخميس الماضي، حيث أشار البيان الختامي إلى ضرورة “التطبيع المستدام للوضع في إدلب وحولها، واستمرار الهدوء على الأرض” مع استمرار “التعاون من أجل القضاء نهائياً على داعش وجبهة النصرة وجميع الأفراد والجماعات والمؤسسات والمنظمات الأخرى”.
وقصفت قوات النظام والميليشيات الإيرانية والروسية خلال ليلة وفجر اليوم السبت كلاً من بلدة معارة النعسان قرب مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، حيث استهدفت البيوت السكنية بالرشاشات الثقيلة، باﻹضافة لقصف محيط بلدة العنكاوي بريف حماة الشمالي الغربي بأكثر من 20 قذيفة.
من جانبها قنصت الفصائل العسكرية 4 عناصر من قوات النظام، أمس الجمعة بعد مقتل عناصر من الفصائل في عملية تسلل جرت ليلة أمس اﻷول على محور سراقب شرقي إدلب.
ووقعت ليلة أمس اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والثقيلة، شرقي إدلب فيما قصفت قوات النظام قرى الريف الجنوبي في جبل الزاوية بعشرات القذائف.
ويواصل الطيران الروسي تحليقه المكثّف دون قصف أهداف على اﻷرض، وقد امتدت مساحة التحليق مؤخراً إلى الريف الشمالي لحلب، مع توقعات بقرب عملية تركية ضد قسد.