أفاد فريق “منسقو استجابة سوريا” في بيان له، اليوم الثلاثاء، بتسجيل عدد من حالات الأمراض الجلدية في مخيمات الشمال السوري، تزامناً مع ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة، وأبرزها حالات “جدري الماء”.
وبحسب البيان، فإن أبرز أسباب انتشار الأمراض الجلدية المذكورة أعلاه في المخيمات تعود للبيئة الصحية السيئة في المخيمات وانتشار حفر الصرف الصحي المكشوفة، إضافة إلى استخدام مياه غير نظيفة، مِا يزيد من معدل الإصابات بالأمراض الجلدية.
وأشار البيان إلى أن هناك مخاوف كبيرة من ارتفاع معدل الإصابات إلى مستويات أعلى من التي تم تسجيلها مؤخراً في المخيمات والتي تصنف ضمن معدل منخفض حتى الآن.
كما حث الفريق السكان المدنيين والنازحين في المخيمات على ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لتفادي انتقال الأمراض، والعمل على تلقي التطعيم الخاص بالأمراض وخاصة فئة الأطفال.
وطالب الفريق في ختام بيانه المنظمات الطبية العاملة في المنطقة بالعمل على رصد الأمراض الجلدية في كافة المخيمات والعمل على تأمين المستلزمات اللازمة كعزل المرضى وتأمين العلاج اللازم لهم، إضافة إلى تأمين المياه النظيفة وتقديم مستلزمات النظافة للنازحين والعمل على إصلاح شبكات الصرف الصحي المكشوف ضمن مخيمات النازحين في الشمال السوري.
و”جدري الماء” هو مرض فيروسي معدٍ يصيب الجلد والأغشية المخاطية أي الملتحمة وباطن الفم، ويترافق مع حكة شديدة، وربما باختلاطات مثل التهاب السحايا والدماغ السليم بعد 10 أيام من بدء المرض.