قالت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في تقرير لها، اليوم الاثنين، إن نظام الأسد يحتجز “أمجد يوسف” الذي ظهر في فيديو كشف عنه تحقيق لصحيفة “الغارديان” البريطانية، يوثق مقتل 41 مدنياً على الأقل في حي التضامن بالعاصمة دمشق.
وأوضح التقرير أن النظام يحتجز الضابط في قوات النظام وتحديداً فرع المنطقة “227” التابع لشعبة “المخابرات العسكرية”، “أمجد يوسف”، والذي أعدم عشرات المدنيين واغتصب عشرات النساء في حي التضامن بدمشق.
وأشار التقرير إلى أن النظام يتحفظ على “يوسف”، وأن عملية الاحتجاز لم تجرِ وفق مذكرة قضائية، استناداً لتهمة محددة، مبينةً أنه لم تجرِ إحالته للقضاء، ولم يصدر عن النظام أي معلومة تشير لاعتقاله.
وأبدت الشبكة تخوفها على مصير 87 ألف مختفٍ قسرياً، مؤكدةً أن النظام يحتجز منذ عام 2011 ما لا يقل عن 131 ألف و469 معتقل، بينهم 86 ألف و792 معتقلاً مختفٍ قسرياً.
وطالبت مجلس الأمن الدولي بعقد اجتماع طارئ لمناقشة مصير المختفين قسرياً في سوريا، داعيةً في الوقت ذاته لاتخاذ خطوات لإيقاف التعذيب والموت بسبب التعذيب داخل مراكز الاحتجاز التابعة للنظام، وإنقاذ ما تبقى من المعتقلين في أسرع وقت.
وفي 27 من نيسان الماضي، كشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية في تحقيق لها، عن مجزرة ارتكبتها قوات النظام في 16 من نيسان 2013 في حي التضامن بدمشق، أسفرت عن مقتل نحو 41 شخصاً ودفنهم في مقبرة جماعية.