وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، أمس الجمعة، إفراج نظام الأسد عن 527 شخصاً من سجونه، وذلك بعد انقضاء قرابة شهر على قرار “العفو” الذي أصدره رئيس النظام، “بشار الأسد” في 30 من نيسان الماضي.
وأوضحت الشبكة أن من بين الـ 527 شخصاً المفرج عنهم 59 امرأة، و16 شخصاً كانوا أطفالاً عند اعتقالهم من قبل نظام الأسد.
وأضافت الشبكة، أن من بين المفرج عنهم 131 شخصاً أجروا عمليات “تسوية” مع النظام قبيل اعتقالهم، و21 شخصاً بينهم سيدتان اعتقلوا بعد عودتهم من دول اللجوء إلى سوريا.
وأشارت الشبكة إلى أنه رغم مضي شهر على قرار “العفو” ما زال النظام يحتجز نحو 132 ألف معتقل منذ اندلاع الثور السورية عام 2011.
وأوصت الشبكة الحقوقية أهالي المعتقلين بعدم الانجرار والحذر من شبكات النصب والسمسرة، منوهةً إلى أن “العفو” يعتبر فرصة لزيادة نشاط تلك الشبكات.
وخلال الأيام الماضية، أفرجت قوات النظام عن عشرات المعتقلين من سجن صيدنايا، إلا أنها ضخمت الحدث إعلامياً ونشرت عبر صفحات موالية لها آلاف الأخبار التي أظهرت للأهالي أن جميع المعتقلين سيتم الإفراج عنهم، لكن ذلك لم يحصل، وفقاً لمراسل “حلب اليوم”.