أصدر “مجلس الأمن القومي التركي” بياناً، أمس الخميس، قال فيه إن العمليات العسكرية على الحدود التركية لا تستهدف دول الجوار، حسبما نقلت وكالة “الأناضول”.
وجاء في نص البيان الصادر عن المجلس الذي ترأسه الرئيس التركي، “رجب طيب أردوغان”، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، أن “العمليات العسكرية الجارية وتلك التي ستُنفذ على حدودنا الجنوبية ضرورة لأمننا القومي ولا تستهدف سيادة دول الجوار”.
وشدد البيان على أن “أنقرة التزمت دائما بروح وقانون التحالفات الدولية، وأنها تنتظر نفس المسؤولية والصدق من حلفائها”، مضيفا: “وجهنا دعوة للدول التي تنتهك القانون الدولي بدعم الإرهاب للتخلي عن موقفها والأخذ بعين الاعتبار مخاوف تركيا الأمنية”.
وأوضح البيان أن العمليات التي ستُنفذ على الحدود الجنوبية هي لـ “تطهير المنطقة من الإرهاب” ولا تستهدف بأي حال من الأحوال سلامة وسيادة دول الجوار، وأنها ستقدم مساهمة جادة لتحقيق الأمن والسلام لدول الجوار.
والاثنين الماضي، صرح الرئيس التركي، “رجب طيب أردوغان”، أن بلاده ستبدأ قريباً باتخاذ خطوات تتعلق بالجزء المتبقي من الأعمال التي بدأتها لإنشاء مناطق آمنة على عمق 30 كيلومتراً على طول الحدود الجنوبية مع سوريا، وأن المناطق التي تعد مركز انطلاق للهجمات على تركيا ستكون على رأس أولويات العمليات العسكرية.