قال مراسل “حلب اليوم” إنّ العملة المزورة انتشرت بشكل كبير، خلال الأيام القليلة الماضية في مناطق ريف دمشق، وتسببت بأضرار كبيرة في المحال التجارية الصغيرة والمتوسطة.
وأوضح مراسلنا أنّ مروجي العملة المزورة استغلوا سهولة تزوير العملة من فئة 5000 ليرة، بالإضافة لصعوبة تحقق أصحاب المحال التجارية الصغيرة والمتوسطة من صحة العملة، في ظل عجزهم عن شراء وتشغيل أجهزة كشف العملة المزورة بسبب ارتفاع سعرها.
وأضاف مراسلنا أنّ المروجين عمدوا إلى شراء كميات متوسطة من البضائع من المحال المستهدفة ودس نسبة 20% من قيمتها من العملة المزورة، حيث يقومون ببيعها مجدداً بحيث يحققون أرباحهم من خلال عملية التدوير بشكل يومي.
وأشار مراسلنا إلى أنّ سائقي السرافيس وسيارات الأجرة تعرضوا لعمليات احتيال عديدة قبل تنبههم إلى الانتشار الكبير للعملة المزورة في المنطقة.
يذكر أن فئة الخمسة آلاف ليرة هي أعلى فئة من العملة السورية، وتساوي قيمتها 1.25 دولار أمريكي.
وكانت وزارة داخلية النظام قد أعلنت عن توقيف مروج للعملات المزورة في مدينة قطنا بريف دمشق الغربي، لكنها لم تكشف عن مصير الشبكات المنتشرة في بقية مناطق المحافظة والتي لا تزال تواصل عملها في ترويج ونشر العملة المزورة.