قال مراسل “حلب اليوم” إنّ الأهالي في عدة مناطق بريف دمشق أطلقوا حملات مختلفة بهدف الحد من تزايد الحرائق في مناطقهم، خلال الفترة الحالية من السنة، حيث تسببت الحرائق بأضرار مادية وبشرية كبيرة مع تجاهل حكومة النظام لتنفيذ الإجراءات اللازمة لمنعها ومنح التعويضات للمتضررين.
وأوضح مراسلنا أنّ مجموعة من أهالي مدينة صحنايا بريف دمشق الغربي حصلت على تصريح من بلدية المدينة لتنفيذ حملة حراثة الأراضي الزراعية وتنظيفها من الأعشاب اليابسة القابلة للاشتعال بشكل اسرع، كما نفذت عمليات تنظيف واسعة من المخلفات البلاستيكية للأراضي المتاخمة للأحياء السكنية.
وأضاف مراسلنا أنّ الحملة تمت بتمويل من تجار ومغتربي المدينة، حيث رفضت بلدية المدينة تنفيذ الحملة بسبب عدم قدرتها المادية على ذلك، وفقاً لتبريرات مسؤوليها المحليين.
وأشار مراسلنا إلى أنّ مدينة ضمير في منطقة القلمون الشرقي سجلت نشاطاً تطوعياً للأهالي بتنظيف الحي الجنوبي وإزالة الأعشاب من الأراضي الزراعية، باستخدام معدات بسيطة وجرارات زراعية عائدة لفلاحي المنطقة، وبحسب أحد المشاركين في الحملة فإنّ الأهالي يهدفون لتجاوز أخطار كبيرة بهذه الخطوات البسيطة، على حد قولهم.
وتسببت الحرائق بأضرار كبيرة على الأهالي في دمشق وريقها، خلال الفترة الماضية، كان آخرها وفاة رضيع وإصابة آخر بعد اندلاع حريق في قسم “الحاضنات” في مشفى المهايني في حي الميدان الدمشقي، أمس الأحد، بحسب ما ذكر مراسل “حلب اليوم”.