دخلت قافلة مساعدات إغاثية تابعة للأمم المتحدة مؤلفة من عدة شاحنات، اليوم الاثنين، قادمة من مناطق سيطرة النظام إلى ريف إدلب، حسبما أفاد مراسل “حلب اليوم”.
وقال مراسلنا إن القافلة التابعة لبرنامج الأغذية العالمي “WEF” التابع للأمم المتحدة التي تحمل مساعدات إغاثية دخلت من معبر الترنبة قرب مدينة سراقب بريف إدلب، وتوجهت نحو مناطق ريف إدلب.
وأوضح مراسلنا أن القافلة مؤلفة من 14 شاحنة، وتم تفريغ حمولتها ضمن مستودعات إغاثية في مناطق ريف إدلب الشمالي، بغية توزيعها لاحقاً على المدنيين في المنطقة.
من جانبه، عبر فريق “منسقو استجابة سوريا” في بيان له، عن استغرابه من إصرار برنامج الأغذية العالمي على إدخال مساعدات إنسانية عبر خطوط التماس مع نظام الأسد إلى مناطق الشمال السوري.
واعتبر البيان، أن “الوكالات الأممية تصر على التساهل مع النظام وروسيا، إضافة إلى تساهل واضح من الجهات المسيطرة لدخول هذه المساعدات، علماً أنها غير كافية ولا تستحق عناء دخولها الواجب منعها، لمنع روسيا من احتكار القرار الإنساني في سوريا”.
وأشار البيان إلى أن “روسيا تستعد حالياً لاستخدام حق النقض “الفيتو” لمنع دخول هذه المساعدات أو التجديد للقرار القديم، دون أي تحرك جاد أو فعلي من قبل أعضاء مجلس الأمن الدولي لمنع هذا التهور والاستهتار بحياة أكثر من أربعة ملايين مدني موجودين في المنطقة”.
الجدير بالذكر أن هذه القافلة ليست الأولى من نوعها، بل سبق وأن دخلت 3 قوافل إغاثية تابعة لـ “WEF” خلال الأشهر الماضية، من مناطق سيطرة النظام إلى محافظة إدلب، عبر معبري ميزناز غربي حلب والترنبة بريف إدلب، وفقاً لمراسلنا.