أفاد مراسل “حلب اليوم” بإفراج قوات النظام عن المتورطين في عناصر باكستانيين” التي وقعت في مدينة “السيدة زينب” في ريف دمشق الجنوبي، قبل يومين، في حين نفذت مداهمة اعتقلت خلالها مدنيين انتقدوا الوجود الأجنبي في البلاد.
وأوضح مراسلنا أن قوات النظام قررت الإفراج عن كافة الباكستانيين المتورطين بالاشتباكات التي أودت بحياة عشرة أشخاص، بينهم طفلة وفتاة، كما قررت ترحيل عنصر واحد إلى بلاده بشكل فوري بعد إلقاء المسؤولية كاملة عليه.
وأضاف مراسلنا أنّ قوات النظام رفضت الاستماع لمطالب الأهالي حول إخراج الميليشيات الأجنبية من المنطقة وتقديم تعويضات لذوي الضحايا، كما حظرت انتقاد وجودهم في المنطقة فيما اعتبرته “مهمة مقدسة في التصدي للإرهاب”، على حد تعبير الضباط الذين قدموا تعزية لذوي الضحايا.
وأشار مراسلنا إلى أنّ عناصر النظام اعتقلوا أربعة مدنيين انتقدوا نظام الأسد وسماحه بتواجد هذه الميليشيات في منطقتهم، وطالبوا بنقلهم إلى مكان منعزل عن المواقع السكنية أو الاستغناء عن خدماتهم.
الجدير ذكره أنّ اشتباكات دارت بين عناصر ميليشيا “باكستانية” في مدينة “السيدة زينب” إثر خلافات على مبالغ مالية، أدت لمقتل عشرة أشخاص وإصابة آخرين بينهم أطفال، بحسب مراسلنا.