علقت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الخميس، على إطلاق نظام الأسد سراح عدد من المعتقلين في سجونه، مؤكدةً أنها اطلعت على هذه التقارير وتنظر في صحتها، حسبما نقلت قناة “الحرة”.
وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية – لم يذكر اسمه – في تصريحات للقناة، إن “نظام الأسد مسؤولاً وخاضعاً للمساءلة عن موت ومعاناة عدد لا يحصى من السوريين وتشريد أكثر من نصف سكان البلاد قبل الحرب والاعتقال التعسفي والاختفاء القسري أكثر من 130 ألف رجل وامرأة وطفل”.
وأكد أن واشنطن ملتزمة بشدة بضمان المساءلة عن “الفظائع” التي يواصل النظام ارتكابها ضد السوريين، مشدداً على أن “المساءلة والعدالة عن الجرائم والانتهاكات والخروقات المرتكبة ضد السوريين ضروريتان لتحقيق سلام مستقر وعادل ودائم في سوريا والمنطقة”.
وخلال الأيام القليلة الماضية، أفرجت قوات النظام عن عشرات المعتقلين من سجن صيدنايا، إلا أنّها ضخمت الحدث إعلامياً ونشرت عبر صفحات موالية لها آلاف الأخبار التي أظهرت للأهالي أن جميع المعتقلين سيتم الإفراج عنهم، لكن ذلك لم يحصل، حسبما أكد مراسل “حلب اليوم”.
وكان رئيس النظام “بشار الأسد” أصدر في 30 من نيسان الماضي، مرسوماً بالعفو عن ما أطلق عليها “الجرائم الإرهابية” باستثناء “التي أفضت إلى موت إنسان”، وفقاً لوكالة أنباء النظام “سانا”.