قال مراسل “حلب اليوم” إنّ ذوي المعتقلين الذين تجمعوا في منطقة “جسر الرئيس” وسط العاصمة دمشق، خلال اليومين الماضيين، بانتظار الإفراج عن أبنائهم أو الحصول على معلومات عنهم، أنهوا تجمعهم بعد تعرضهم للسرقة والتهديدات الأمنية.
وأوضح مراسلنا أنّ منطقة التجمع سجلت أكثر من 8 سرقات، استهدفت نسوة كن ينتظرن الحصول على معلومات حول أبنائهنّ، حيث تمت سرقة حقيبتين وخمسة هواتف محمولة، كما تمت سرقة هاتف ومحفظة لشاب كان من ضمن المنتظرين في المنطقة.
وأضاف مراسلنا أنّ “النشالين” استغلوا تجمع الأهالي ولهفتهم في تنفيذ عمليات السرقة، وسط غياب كامل لدور قوات النظام الأمني في ضبط المنطقة ومنع وقوع مثل هذه الحوادث.
بدوره؛ ذكر موقع “صوت العاصمة” المحلي أنّ ضباط من النظام هددوا الأهالي بطريقة مباشرة بالقول “روح على بيتك أحسن ما لحقك بيلي عم تستناه”، في إشارة لإمكانية اعتقالهم في حال استمرارهم بالانتظار في المنطقة.
الجدير ذكره أنّ قوات النظام كانت قد منعت وصول الأهالي إلى مدينة صيدنايا في ريف دمشق أيضاً، ورفضت السماح للأهالي بالوصول إلى منطقة قريبة من السجن للسؤال والاستفسار عن أبنائهم، وفقاً لمراسلنا.