وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في تقريرها الشهري الصادر، اليوم الأحد،، مقتل 101 مدنياً بينهم 17 طفلاً و14 سيدة في سوريا على يد من وصفتهم بـ “أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا”، وذلك خلال شهر نيسان الماضي 2022.
وبحسب التقرير، فإن نيسان الماضي شهد ارتفاعاً في حصيلة الضحايا، عما كانت عليه في سابقة آذار، إذ بلغت 101 قتيلاً مدنياً بينهم 17 طفلاً و14 امرأة.
وسجلت التقرير مقتل 13 مدنياً بينهم 4 أطفال وامرأتين، نتيجة انفجار الألغام ومخلفات الحرب، لترتفع حصيلة الضحايا بسبب الألغام منذ مطلع العام الجاري، 51 مدنياً بينهم 24 طفلاً و4 نساء.
وأشارت الشبكة الحقوقية في تقريرها إلى أن قوات النظام قتلت 9 مدنيين بينهم 5 أطفال، فيما قُتل على يد “هيئة تحرير الشام” 4 مدنيين بينهم طفل، في حين قتلت فصائل المعارضة مدنيين اثنين، أمام قوات سوريا الديمقراطية “قسد” قتلت 5 مدنيين.
يشار إلى أن الأدلة التي جمعها التقرير تشير إلى أن بعض الهجمات وُجهت ضد المدنيين وأعيان مدنية، كما تسببت عمليات القصف العشوائي في تدمير المنشآت والأبنية، حيث أن هناك أسباباً معقولة تحمل على الاعتقاد بأنه تم ارتكاب جريمة الحرب المتمثلة في الهجوم على المدنيين في كثير من الحالات، وفقاً للشبكة ذاتها.