تفاوت سعر العلف الحيواني بين القطاعين العام والخاص في مناطق سيطرة النظام، وهو ما أثر بشكل مباشر على المزارعين، حيث يدفع القطاع الخاص ثمناً أكبر للشعير والذرة الصفراء مما دفعه مؤسسة الأعلاف التابعة لحكومة النظام، حسب صحيفة “الجماهير” الموالية.
وقال مدير مؤسسة الأعلاف في حلب التابع لحكومة النظام، “محمود درويش”، اليوم الاثنين، في تصريح للصحيفة، إن التجار في السوق السوداء يشترون كيلو الشراء بسعر يزيد على 1700 ليرة سورية، وذلك بحسب الطلب، أمام المؤسسة فتشتري الكيلو بـ 800 ليرة فقط.
أمام بالنسبة للذرة الصفراء العلفية، فتباع بسعر 2150 ليرة سورية للكيلو الواحد في السوق السوداء، بينما تدفع مؤسسة الأعلاف مبلغ 1150 ليرة فقط، حسب “درويش”.
وأشار إلى أن “مؤسسة الأعلاف تعمل على دراسة جديدة لأسعار الأعلاف مقارنة بالأسعار الرائجة على أرض الواقع، ما يسمح للمزارعين ببيع الشعير والذرة إلى مؤسسة الأعلاف وأن مراكز المؤسسة في مسكنة ودير حافر ودويرينة جاهزة للاستلام من الفلاحين”.
وطالب “درويش” مؤسسة الأعلاف بأخذ دورها والقيام بدراسة واقعية للأسعار وإعطاء أسعار تشجيعية ومنافسة لاستقطاب أكبر كمية ممكنة من الأعلاف التي هي عرضة للسوق السوداءء التي تؤثر في أسعار اللحوم بشكل عام.
وفي شباط الماضي، أكد مدير الإنتاج الحيواني في وزارة الزراعة بحكومة النظام “أسامة حمود”، أن الثروة الحيوانية في سوريا فقدت نحو 40% إلى 50% من قطيعها، بسبب الارتفاع العالمي في أسعار الأعلاف، إضافة إلى العقوبات الاقتصادية المفروضة على النظام، وفقاً لإذاعة “شام إف إم” الموالية.