قال مراسل “حلب اليوم” إنّ محطات الوقود في دمشق وريفها توقفت عن توزيع المحروقات بشكل كامل، منذ يومين، وذلك بعد أن علقت حكومة النظام جميع الطلبات المقدمة إليها من المحطات حتى إشعارٍ آخر.
وأوضح مراسلنا أنّ فقدان المادة في المحطات وانخفاضها في السوق السوداء أدى إلى رفع أسعارها بشكلٍ مضاعف، حيث وصل سعر ليتر المازوت إلى 5000 ليرة سورية، في حين وصل البنزين إلى 6000 ليرة لليتر الواحد، الأمر الذي فاقم مشاكل الأهالي والعمال وحتى المزارعين بشكلٍ مضاعف.
وأضاف مراسلنا أنّ رسائل استلام المحروقات المدعومة للسيارات الخاصة تأخرت ثلاثة أيام على نسبة كبيرة من المستحقين، في حين تجاهلت حكومة النظام كافة الشكاوى والاعتراضات من المتضررين وأصحاب محطات الوقود.
وأشار مراسلنا إلى أنّ بعض المحطات حصلت على طلباتها بشكلٍ اعتيادي بعد دفع رشاوى تجاوزت 5 مليون ليرة للطلب الواحد، ما منحهم غطاءً حكومياً لرفع الأسعار دون الخوف من المساءلة القانونية.
الجدير ذكره أنّ حكومة النظام تعتزم رفع أسعار المحروقات خلال الأسابيع المقبلة، بنسبة قد تصل إلى 80%، مع استمرار الأزمة الحالية، ومطالبات الأهالي بتأمينها بأي سعرٍ كان دون سعر السوق السوداء، بحسب ما كشفته مصادر خاصة لـ “حلب اليوم”.