أجبر القحط والجفاف وعدم توفر المراعي العديد من عشائر السويداء في الريفين الشمالي والشرقي، على الرحيل نحو أرياف حمص وحماة ودرعا.
وذكرت شبكة “السويداء 24” المحلية، أمس السبت، أن عوامل أخرى ساهمت في رحيل تلك العشائر أبرزها ارتفاع أسعار الأعلاف وغياب الدعم الحكومي عنها، بالإضافة إلى تردي الواقع الخدمي، في منطقة الأصفر والقرى المحيطة فيها.
ونقلت الشبكة عن أحد أبناء العشائر قوله، إن العائلات التي رحلت، تأمل في إيجاد مراعٍ للماشية، بعدما رحل مع عائلته إلى ريف درعا، مردفاً: “كنا نتمنى من الحكومة أن تدعم الأعلاف وتخفض أسعارها، حتى لا نضطر للترحال”.
وكانت حكومة النظام سمحت منذ عام 2019 بعودة مشروطة لعشرات العائلات من عشائر الريف الشمالي الشرقي للسويداء، بعدما هجّر “تنظيم الدولة” السكان من المنطقة عام 2015.
الجدير بالذكر أن محافظ السويداء في حكومة النظام “نمير مخلوف” زار قرية الأصفر بريف المحافظة في 30 آذار الفائت، وقدّم 16 مليون ليرة سورية، كإعانة فورية لبلدية الأصفر، كما أعلن عن رصد ميزانية بين 600 مليون ومليار ليرة سورية، لمشاريع خدمية بكافة الأوجه، وفقاً للشبكة ذاتها.