أكد مركز العمل على العنف المسلح (AOAV) في تقرير له، أمس الثلاثاء، أن سوريا احتلت المركز الثاني على مستوى العالم في عدد الضحايا المدنيين، جراء استخدام الأسلحة المتفجرة خلال عام 2021.
وبحسب التقرير، فإن 19 ألفاً و473 شخصاً قُتلوا وأصيبوا في العالم نتيجة استخدام الأسلحة المتفجرة خلال عام 2021، ومثّل المدنيون نسبة 59% من العدد الإجمالي بين قتيل وجريح.
ورصد التقرير على مدار العقد بين 2011 و 2020، ليتبين أنه عند استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان، كان 9 من بين كل 10 قتلى وجرحى، من المدنيين.
وأوضح التقرير أن عدد الضحايا المدنيين في سوريا نتيجة استخدام الأسلحة المتفجرة ألفين و16 شخصاً خلال 2021، بانخفاض بنسبة 33% مقارنةً بعام 2020، مشيراً إلى أن سوريا احتلت أكثر الدول عدداً للضحايا من الأسلحة المتفجرة بين عامي 2015 و2019.
وبين التقرير أن الأسلحة الأرضية تسببت بـ 58% من عدد الضحايا المدنيين الإجمالي في سوريا، جراء الأسلحة المتفجرة خلال عام 2021 وكانت محافظتا حلب وإدلب مكان وقوع معظم الضحايا.
ووثّق المركز في تقريره وقوع ما لا يقل عن 659 مدنياً ضحايا استخدام قوات النظام للأسلحة المتفجرة، و132 مدنياً ضحية أعمال الأسلحة الروسية المتفجرة، كما كانت تركيا مسؤولة أيضاً عن مقتل مالا يقل عن 118 مدنياً خلال العام الماضي.
وفي 17 من الشهر الماضي، وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” ما لا يقل عن 495 هجوماً بذخائر عنقودية من قبل قوات النظام وروسيا في سوريا، وذلك منذ تموز 2012 حتى آذار 2022، كما سجلت تنفيذ القوات ذاتها ما لا يقل عن 166 هجوماً بأسلحة حارقة على مناطق مدنية.