كشفت صحيفة “إسرائيل هيوم”، أمس السبت، عن تجميد خطة إسرائيلية سابقة، تهدف لإعادة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية، مقابل إخراج الميليشيات الإيرانية في سوريا.
وقال الكاتب الإسرائيلي، “ريئيل كهانا”، في تقرير للصحيفة، إن الخطة التي وُصفت بـ “تبييض بشار الأسد” طُرحت للمرة الأولى في قمة عقدت قبل 3 سنوات في القدس، جمعت مستشاري الأمن القومي الإسرائيلي، “مائير بن شبات”، والأمريكي “جون بولتون”، والروسي، “نيكولاي بيتروشاف”، وحظيت بموافقة الحكومة الإسرائيلية السابقة برئاسة “بنيامين نتنياهو”.
وبحسب “كهانا”، فإن الخطة متعددة المراحل، وتشمل إصلاحات سياسية في سوريا، وإجراء الانتخابات بنهاية العملية، كما تنص على أن دول الخليج بقيادة الإمارات، ستضخ استثمارات في الاقتصاد السوري، بدلاً من إيران.
وأكد الكاتب الإسرائيلي أن الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة، “نفتالي بينيت”، أوقفت الخطة السابقة، لأن “الإيرانيين “موجودون في سوريا بناء على دعوة الأسد، ومن الصعب رؤية سيناريو يدعوهم فيه للمغادرة، ما يجعل القصة شأناً عربياً داخلياً”.
يشار إلى أن الأردن هو الذي كان مهتماً جداً بالخطة بهدف تحرير نفسه من العبء الثقيل لملايين اللاجئين السوريين الذين فروا إلي خلال سنوات الحرب، كما أيدتها مصر، وفقاً للصحيفة.