أفاد مراسل “حلب اليوم” بانطلاق عملية التسوية في مدينة “التل” بريف دمشق، صباح اليوم، وذلك بعد تعثرها بسبب خلافات بين أجهزة النظام الأمنية حول آلية تطبيقها ومسؤولية تنفيذها.
وأوضح مراسلنا أنّ فرع الأمن السياسي تسلم زمام عملية التسوية بالتنسيق مع شعبة حزب “البعث” في المدينة، حيث تم البدء بالتسويات لأبناء المنطقة في مبنى المدرسة الشرعية.
وأضاف مراسلنا أنّ التسويات شملت عدداً من المطلوبين الأمنيين، والمتخلفين عن الخدمة العسكرية والمنشقين عن جيش النظام خلال الفترة الماضية، بالإضافة لفتح المجال أمام من يشتبه بوجود فيش أمني على اسمه لدى مخابرات النظام.
وأشار مراسلنا إلى أنّ الإقبال على عملية التسوية كان متوسطاً، وتم تمديد العملية ثلاثة أيام، على أمل أن يستقبل المركز أكبر عدد ممكن من أبناء المنطقة المطلوبين للنظام بتهم مختلفة.
الجدير ذكره أنّ عمليات التسوية توقفت خلال الفترة الماضية، في ريف دمشق، بعد إصرار النظام على تطبيق التهجير القسري في بعض المناطق، والتهديد باجتياحها في حال رفض أبنائها ذلك، بحسب مراسلنا.