أفاد مراسل “حلب اليوم” بازدياد عدد المدرسين والإداريين المستقيلين من عملهم في مدارس ريف دمشق، خلال الفترة الماضية، وذلك لأسباب معيشية واقتصادية تمر بها المنطقة.
وأوضح مراسلنا أن إدارات ثماني مدارس استقالت بالكامل في ريف دمشق الغربي، وحل مكانها مجموعة من الإداريين الشباب، الذين لا يملكون خبرة كافية على المستوى الإداري، حيث رفض إداريون من مناطق أخرى استلام المناصب الشاغرة بسبب أزمة المواصلات وضعف المردود المادي.
وأضاف مراسلنا أن عدداً من المعلمين اتخذوا القرار ذاته، بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة اليومية وارتفاع الأسعار، في ظل انخفاض الرواتب التي تقدمها حكومة النظام لهم، والتي لا تكفيهم سوى أسبوع واحد، وفق ما ذكروا لمراسلنا.
وأشار مراسلنا إلى أن أزمة نقص المعلمين أثرت على العملية التعليمية في المنطقة، حيث عينت حكومة النظام عدداً من الوكلاء الحاصلين على شهادات ثانوية وإعدادية فقط، لحين وصول معلمين آخرين إلى المدارس المتضررة من الاستقالات.
الجدير ذكره أن مدارس المنطقة شهدت العديد من الأزمات، منذ بداية العام الدراسي، من نقص في وقود التدفئة، لانتشار المخدرات وعدم وجود مدرسين لبعض المواد، دون أن تقوم وزارة التربية بالمساعدة على حلها، وفقاً لمراسلنا.