شهدت أسواق دمشق ارتفاعاً غير مسبوق بأسعار اللحوم الحمراء، لعدة أسباب أبرزها ارتفاع سعر الأعلاف بسبب الحرب في أوكرانيا.
فقد سجلت أسعار اللحوم في العاصمة دمشق كالتالي: لحم هبرة الخاروف بين 35-40 ألف ليرة سورية ولحم مع العظم 27 ألف ليرة، والمسوفة 24 ألف ليرة ولحم العجل 32 ألف ليرة، والدهنة 22 ألف ليرة سورية وسجلت شرحات العجل أيضاً 30 ألف ليرة للكيلو الواحد وفقاً لموقع “أثر برس” الموالي.
وبات فرق الأسعار واضحاً بين تسعيرة التموين وتسعيرة السوق، فقد حددت نشرة التموين سعر كيلوغرام العجل الحي بـ11 ألفا. والهبرة بحوالي 27 ألفا، والمسوفة بسعر نحو 18 ألفا، في حين بلغ سعر هبرة البقر 22500 والشرحات أو الموزات 24 ألفا، والمسوفة 15300 ليرة. وارتفع سعر هبرة الجمل ليصل إلى 27 ألفا.
وقال رئيس جمعية اللحامين في دمشق إدمون قطيش، إن سبب ارتفاع الأسعار يعود لعدة أسباب وهي ارتفاع سعر الأعلاف المستوردة نتيجة الأزمة بين روسيا وأوكرانيا وقلة العرض وعدم توفر المادة بالسوق بسبب عمليات التهريب وخصوصاً العجول التي يتم تهريبها إلى لبنان ما ساهم في خفض أعدادها داخل سوريا”.
وأضاف قطيش أن عملية مكافحة التهريب سيكون لها تأثير على استقرار الأسعار وعدم ارتفاعها بالأيام المقبلة.
يشار إلى أن العديد من المواطنين، قاطعوا شراء اللحوم بسبب تدهور الوضع الاقتصادي بشكل غير مسبوق، فقد أصبح سعر الكيلو الواحد يعادل ربع راتب موظف بالتزامن مع تدني الأجور الشهرية، كما أصبحت وجبة اللحوم حلم بعيد المنال عن أرباب الأسر في ظل ارتفاع الأسعار.