أعلنت “السفارة الأمريكية في دمشق”، أمس الجمعة، أن القائمة بأعمال مساعد وزير الخارجية، “يائيل لامبرت”، والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، “غير بيدرسون”، ناقشا سبل المضي قدماً في حل سياسي لسوريا.
وقالت السفارة في منشور لها على حسابها في موقع “فيسبوك”، إن المسؤولين ناقشا تنفيذ جوانب قرار مجلس الأمن رقم 2254، مشيرةً إلى أنه بعد 11 عاماً من المعاناة طال انتظار السلام للشعب السوري.
وأمس الأول الخميس، اجتمع ممثلون من 11 دولة وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي في العاصمة الأمريكية واشنطن، لمناقشة الدفع بتسوية سياسية في سوريا، وتوسيع الوصول إلى المساعدات الإنسانية، ومحاسبة نظام الأسد على الجرائم التي ارتكبها.
وكانت “السفارة الأمريكية في دمشق” قالت الأربعاء الماضي، إن رئيس النظام “بشار الأسد” ارتكب خلال الـ 11 عاماً الماضية جرائم ضد السوريين بتغذيبهم، وأنها ستسلط الضوء خلال الشهر الجاري على كيفية قيام السوريين والمجتمع الدولي بمتابعة المساءلة عن هذه الجرائم التي ارتكبها.