برر مدير عام مؤسسة الأعلاف التابع لحكومة النظام “عبد الكريم شباط”، اليوم الأحد، ارتفاع أسعار الأعلاف في مناطق سيطرة النظام بغلائه عالمياً، بغض النظر عن سعر الصرف محلياً، حسب صحيفة “الوطن” الموالية.
وقال “شباط” في تصريحات للصحيفة، إن “سعر طن الذرة كان في 2020 بحدود 180 دولاراً بأعلى سعر، بينما وصل حالياً إلى 340 دولاراً، تضاف عليه أجور نقل على كل طن من الذرة نحو 50 دولاراً فالحاوية كانت يكلف شحنها من الصين 3000 دولار، اليوم أصبحت التكلفة 18 ألف دولار أي الأسعار أصبحت خيالية وصعبة التحقيق”.
وأضاف “شباط”، أن “الرسوم الجمركية التي تدفع سواء لبلد المصدر أم المستورد، إضافة إلى الصعوبات التي تواجه إيصال المادة إلى سوريا بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة على القطاعين وعلى كل العقود الخاصة بالاستيراد”.
وبحسب “شباط”، فإن “المؤسسة تواجه العديد من الصعوبات التي تساهم في تراجع العملية الإنتاجية نتيجة الجفاف وقلة مادة النخالة التي يتم تأمينها من السورية للحبوب”.
وأمس السبت، أكد مدير الإنتاج الحيواني في وزارة الزراعة بحكومة النظام، “أسامة حمود”، أن الثروة الحيوانية في سوريا فقدت نحو 40% إلى 50% من قطيعها، بسبب الارتفاع العالمي في أسعار الأعلاف، إضافة إلى العقوبات الاقتصادية المفروضة على النظام، وفقاً لما نقلته إذاعة “شام إف إم” الموالية.