قال مسؤولون عسكريون أمريكيون، إنه من الممكن وجود ضحايا مدنيين أكثر مما كان يُعتقد في البداية، في الغارة التي قتلت زعيم “تنظيم الدولة” في بلدة أطمة شمال إدلب، حسبما ذكرت وكالة “أسوشيتد برس” اليوم الجمعة.
ونقلت الوكالة عن المسؤولين، أن حالات الوفاة التي حصلت خلال عملية الإنزال الجوي الأمريكي التي استهدفت “أبو إبراهيم القرشي”، كانت بسبب تفجيره لنفسه ولم تتسبب بها القوات الأمريكية.
وأضاف المسؤولون أنهم “لا يستطيعون التأكد من أن زعيم التنظيم فجّر القنبلة التي قتلته هو وعائلته، أو أن الذي أمر بالتفجير هو أو أي شخص آخر في الطابق الثالث من المبنى الذي كان يعيش فيه.
وبحسب الوكالة، فإن الانفجار ألقى “بجثث متعددة” داخل المبنى ودفنها تحت الأنقاض، في حين أن القوات الأمريكية علمت أن “القرشي” وعائلته قُتلوا، لا يمكنهم استبعاد احتمال إخفاء جثث أخرى في الانهيار، وعدم رؤيتها من قبل القوات.
وفي السياق؛ تحدث اثنان من كبار المسؤولين العسكريين المشاركين في التخطيط للعملية لـ “أسوشيتد برس”، وقالا إنهما يرفضان مزاعم السكان والجماعات الناشطة بأن العملية الأمريكية قتلت ما يصل إلى 13 شخصاً بينهم مدنيون.
الجدير بالذكر أن “البنتاغون” والرئيس “جو بايدن”، قالا في وقتٍ سابق، إن “القرشي” فجّر نفسه وزوجته وطفليه.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي “جو بايدن” أعلن في الثالث من شباط الجاري، عن مقتل زعيم تنظيم الدولة، “عبد الله قرداش”، الملقب بـ “أبو إبراهيم الهاشمي القرشي”.