عقد في العاصمة التركية مؤتمر “البيئة الآمنة والعودة الكريمة للسوريين” برعاية من الرابطة السورية لكرامة المواطن بالتعاون مع “سولارس” وبمشاركة عدد كبير من الأكاديميين الأتراك من جامعات مختلفة.
ويهدف المؤتمر الذي عقد على مدار يومين “10 – 11 شباط” إلى زيادة ترسيخ مفهوم البيئة الآمنة في سوريا ودورها المركزي في الحل السياسي المستقبلي وأثر غيابه على المهجرين السوريين في تركيا.
وقالت “هيا الأتاسي” مديرة المكتب الإعلامي في الرابطة لقناة حلب اليوم، إن المهجرين السوريين هم جزء أساسي من أي عملية سياسية تضمن عودتهم إلى سوريا، وذكرت الأتاسي أنه تم عمل استبيان مع 1100 مهجر في داخل وخارج سوريا تم سؤالهم عن شروط العودة وتعريفهم للبيئة الآمنة.
وأضافت الأتاسي أنه بعد دراسة الاستبيان وشروط العودة تم نقلها إلى الدول المعنية التي تعمل على الحل السياسي في سوريا.
وكان “ياسين أقطاي ” مستشار رئيس الجمهورية التركية سابقاً قال في لقاء خاص مع قناة حلب اليوم، إنه من الصعب التحدث بإسم جميع اللاجئين وأن الوضع بسوريا لا يطمئن، وأكد أن العودة الآمنة إلى سوريا تحتاج لبيئة آمنة وإنهاء المجازر المرتكبة بحق المدنيين والقضاء على أسباب تهجيرهم.