شهدت بلدة “حفير الفوقا” بريف دمشق جريمة قتل راح ضحيتها شاب على يد صديقه، وذلك عن طريق الخطأ، عبر تصويب المسدس إلى رأسه، حسبما ذكرت وزارة الداخلية التابعة لحكومة النظام، أمس الثلاثاء،
وقالت الوزارة في منشور لها على حسابها في “فيسبوك”، إن الشرطة تلقت بلاغاً من قبل أحد المواطنين بوجود جثة شاب يدعى “مهند. ح” ضمن محله في بلدة “حفير الفوقا” بريف دمشق، حيث توجهت دورية إلى مكان الجريمة.
وأضافت الوزارة، أن الدورية كشفت على الجثة، وتبين أنها تعرضت لطلق ناري في الرأس، وأن المغدور قد سرق هاتفه المحمول ومبلغ مالي منه”.
وأشارت الوزارة إلى أنه “تم الاشتباه بصديق المغدور المدعو أحمد. د، خاصةً وأنه كان موجوداً في مسرح الجريمة قبل وصول الدورية بشكل يدعو للشك وحاول تضليل الشرطة”.
وأثناء التحقيق مع “أحمد. د”، اعترف بإقدامه على قتل صديقه “مهند” عن طريق الخطأ، أثناء مزاحه معه، وأنه قام بإشهار مسدسه الحربي ووضعه على جبهة المغدور، وأطلق النار ناسياً بأنه قام بتلقيمه مسبقاً، ما أدى إلى مقتل صديقة على الفور، تبعاً للوزارة.
ولفت الجاني إلى أنه بعد مقتل صديقه، “هرب من المكان وأخفى المسدس في منزله، وعاد لمسرح الجريمة للبحث عن الفارغة والمقذوف لإخفائها حتى لا يعرف نوع السلاح المستخدم بالقتل، وقام بسرقة هاتف المغدور ومبلغ مالي لإبعاد الشبهات عنه، ولإظهار الجريمة وكأنها حصلت بدافع السرقة”، وفقاً للوزارة.
الجدير بالذكر أن محافظة ريف دمشق سجلت العديد من جرائم القتل، خلال الأسابيع الماضية، حيث ينتشر السلاح بشكلٍ عشوائي، وتغيب الرقابة الجنائية في ظل تركيز مخابرات النظام جهودها نحو ملفات سياسية، حسبما أكد مراسل “حلب اليوم”.